تحيةً لنهرٍ أجاد بماءه العذب ليشق جفاف الأرض العطشى .. كى تصيح فرحا بأرتواء شقوقها الراجية للحياة ،
وآمال ورودها المترقبة كى تتفتح للوجود .
........ ولكن .........
هنيئاً للنهر الذى أجاد بحياته وحنانه ليمنع ظمأ القلوب المتوسمه لكل ما فى الحياة من ( الحب ، الرعاية ، الأمان ، الأحتواء ، والتفانى ) فكل هذا لا يعنى سوى كلمة واحده مُرادفها ( الأم ) .
فكانت هى فيضان العطاء الأبدى الذى أِتخذ من القلوب مجراً لسريانه وأحاط بالرعاية كل من وقف بحرمانه على شاطئ فيضانه .
(*) ولا ننسى أقوال العظماء عن الأم ... :-
الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء ( مارى هوبكنز )
قلب الأم مدرسة الطفل ( بيتشر )
الأم مدرسة اذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض ان تعهده الحيا ... بالرى أوراق أيما ايراق
الأم أستاذ الأساتذة الأُلى ... شغلت مآثرهم مدى الآفاق ( حافظ أبراهيم )
حينما أنحنى لأقبل يديك وأسكب دموع ضعفى فوق صدرك
وأستجدى نظرات الرضا من عينيك حينها فقط أشعر باكتمال رجولتى ( اسلام عماد الدين )
يرضع الطفل من أمه حتى يشبع ، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة ...