إجمالي مرات مشاهدة الصفحة 807

بسم الله الرحمن الرحيم ،،أهلا ومرحبا بكم فى صندوق صغير يضم قطوف متناثرة فى مجالات الحياة أتمنى أن تنال أعجابكم

الخميس، 20 مارس 2014

( .. فيضان العطاء .. )

تحيةً لنهرٍ أجاد بماءه العذب ليشق جفاف الأرض العطشى .. كى تصيح فرحا بأرتواء شقوقها الراجية للحياة ،

وآمال ورودها المترقبة كى تتفتح للوجود .

                                          ........ ولكن .........

هنيئاً للنهر الذى أجاد بحياته وحنانه ليمنع ظمأ القلوب المتوسمه لكل ما فى الحياة من ( الحب ، الرعاية ، الأمان ، الأحتواء ، والتفانى ) فكل هذا لا يعنى سوى كلمة واحده مُرادفها ( الأم ) .

فكانت هى فيضان العطاء الأبدى الذى أِتخذ من القلوب مجراً لسريانه وأحاط بالرعاية كل من وقف بحرمانه على شاطئ فيضانه .

 
 
 

(*) ولا ننسى أقوال العظماء عن الأم ... :-

  • الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء                              ( مارى هوبكنز )

  • قلب الأم مدرسة الطفل                                                      ( بيتشر )

  • الأم مدرسة اذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق

          الأم روض ان تعهده الحيا ... بالرى أوراق أيما ايراق

          الأم أستاذ الأساتذة الأُلى ... شغلت مآثرهم مدى الآفاق            ( حافظ أبراهيم )

  • حينما أنحنى لأقبل يديك وأسكب دموع ضعفى فوق صدرك

         وأستجدى نظرات الرضا من عينيك حينها فقط أشعر باكتمال رجولتى   ( اسلام عماد الدين )

  • يرضع الطفل من أمه حتى يشبع ، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة  ...

         ويأخذ من نقودها ليشترى أى شئ يحتاجه ، ويسبب لها القلق والخو حتى يتخرج من الجامعه ...

         وعندا يصبح رجلاً يضع ساقاً على ساق فى أحد مقاهى المثقفين ، ويعقد مؤتمرا صحفيا يقول فيه :-

         أن المرأة بنصف عقل  ؟؟؟ !!!!                                                ( وليم شكسبير )

                      


 

                         ( * فتحيةٍ لكل أم فى عيدها هذا اليوم .. وكل يوم * )

 

الأحد، 9 مارس 2014

... كلمات تصنعها الحياة ...

" جميلة هى معانى الكلمات كم نشعر بروعتها حين تدق بهمساتها على أبواب القلوب ،

  وتحنو قناعاتها على واقعية العقول ... فينبض القلب باستشعار الصدق ، وينتبه العقل

لأستقبال الخبرة والوعى .. يستنفر الأستيقاظ نفسه قائلا : الكلمات فى ذاتها مجرد همهمات عابره

ولكن المعنى وراء الكلمات هو من يرسم لها كمال صفاتها فيضع الكلمات فى قالبها الصحيح ،،

ويثنى عليها بتجسيد بليغ .

حين ينطق بالكلمة صاحبة المعنى : فاننا مع الوقت ننسى الكلمة ولكن نتذكر دائما المعنى وبتذكرنا المعنى ..

نسترجع دائما الكلمة التى كان لها احلى معنى ! "

**ومن جميل العبارات التى قرأت وأقررت أنها فى ظاهرها تبدو كلمات ، وأنما تحمل بين طياتها معنا حقيقيا

    فرضته الحياة :

  • المغرور كالطائر كلما ارتفع فى السماء صغر فى أعين الناس


 
 
  • أجمل هندسة : بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس

  • تستطيع ان تسحق الزهرة تحت قدميك ، ولكنك لاتستطيع أن تزيل عطرها

  • فى قلب كل شتاء ربيع نابض ، ووراء كل ليل فجر باسم

  • المرء لايصنع الأصدقاء بل يتعرف عليهم !

  • لولا الخطأ ما أشرف نور الصواب

  • الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب  (تستحق القراءة)

  • السيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا لكنها تعيش طويلا

  • الضمير هو المعدن الوحيد الذى نبحث عنه دائما

  • المستحيل صخرة صلبة تتكسر تحت ضربات العزيمة    (تستحق القراءة)

                                                                                        
  
 

 

     

     

     

 

 

الأربعاء، 5 مارس 2014

* دهاء الشاعر .. وذكاء الملك * ؟!

 
 

ذهب شاعرا الى الملك وأنشده شعرا قال الملك أطلب ماتشاء ::

قال الشاعر : هل تعطينى

قال الملك :       أجل

قال الشاعر : أريد أن تعطينى دنانير بمثل الرقم الذى أذكره فى الآيات القرآنية ...!

                              ( فاستجاب له الملك )

فقال الشاعر : قال الله تعالى ....... ( الهكم اله واحد )  ... فأعطاه دينارا

    قال        : ( ثانى اثنين أذ هما فى الغار ) ... فأعطاه دينارين

    قال        : (لا تقولو ثلاثة انتهوا ) ... فأعطاه ثلاثة دنانير

    قال        : ( وثلاثة ألا وهو رابعهم ) ... فأعطاه أربعة دنانير

    قال        : ( ولا خمسة ألا وهو سادسهم ) ... فأعطاه خمسة وستة دنانير

    قال        : (الله الذى خلق سبع سموات ) ... فأعطاه سبعة دنانير

    قال        : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) ... فأعطاه ثمانية دنانير

    قال        : ( وكان فى المدينة تسعة رهط يفسدون فى الأرض ) ... فأعطاه تسعه  دنانير

    قال        : (  تلك عشرة كاملة ) ... فأعطاه عشرة دنانير

    قال        : ( أنى رأيت أحد عشر كوكبا ) ... فأعطاه أحد عشر دينار

    قال        : ( أن عدة الشهور عند الله أثنى عشر شهرا ) ... وبالتالى أعطاه اثنى عشر دينارا


 
 

فقال الملك : أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه !

قال الشاعر : لماذا يامولاى ؟؟

قال الملك : خفت أن تقول ...( وأرسلناه الى مائة ألف أو يزيدون ) !