إجمالي مرات مشاهدة الصفحة 807

بسم الله الرحمن الرحيم ،،أهلا ومرحبا بكم فى صندوق صغير يضم قطوف متناثرة فى مجالات الحياة أتمنى أن تنال أعجابكم

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

* أدب بكل اللغات * ؛؛؛؛؛


ما أروع أن يكون للكلمة حروف يحمل كل حرف منها معناً لها , واذا سقط منها حرف لا يضيع عنوانها , واذا اِقترن منها حرفان حملا معاً جميع صفاتها , أما اذا بقى منها حرفاً واحداً استطاع أن يكون باعثاً لها .

هيا لنكتشف حل لغز هذه الكلمة التى لا تحمل حروفها سوى القليل , ولكنها تملك من المعنى الكثير ......

حيث تستأثر طياتها القدرة على أَسْر الحياةِ والموتِ بها .

             ...............................................................................................

                                   ...............   وعُدتكِ  ..............

بذبحكِ خمسين مرة !  وحين رأيت الدماء تغطى ثيابى  ....

تأكدت أنى الذى قد ذُبحت

فلا تأخُذينى على محمل الجد         مهما غضبت .. ومهما أِنفعلت  ,  ومهما اِشتعلت .. ومهما اِنطفأت 

لقد كنت أَكذُب من شدة الصدق

والحمد لله أنى كَذِبت                                                   ( نزار قبانى )

                              ..............   أحتاج اِليكِ   ............

أحتاج اِليكِ

وأهرب منكِ

وأرحل بعدَكِ .... من نفسى 

فى بحر يديك    ::: أُفتش عنكِ    ::: فتحرق أمواجك شمسى

وجهك فاجئَنى كالأمطار   ::: فى الصيف وهبَ كما الأِعصار                 ( نزار قبانى)

 
 
 

                            ............  وتسألينى ما الحُب  !! ............

                                             الحب ؛

                             أن أكتفى بكِ  .. ولا أكتفى منكى أبداً                   (رائعة نزار)

     ............................................................................................

تشهد الأقلام على الورق أنها بكافة أنواعها وألوانها حبراً يُخَط به على الصحف .

يشهد الليل بأن الشمس بأشعتها الحانية والقاسية نوراً يشق الظُلمةِ بالأفق .

يامن يحمل كل حرفاً له ... لغةً  ::

                                           يعجز أمامها المترجمون

ومفهوماً  :: حَيَرَ لباقة المُعَبِرون

ودليلاً  :: رُسِمَت خريطتهُ فى كتب الخالدون

له يتحد لونى الليل والنهار لأِنشاد معناه

به يغفو الشفق الأحمر الدامى على نور الشمس دائماً لأِحياء ذِكراه .

 
 

الأحد، 8 يونيو 2014

... * فى حب مصر * ...

اليوم شهدت مصر العبور الثانى فى تاريخها .. فلا عجب فقد كان العبور الأول يوم السادس من أكتوبر لسنة 73 ، بمثابة المعجزة التى أزهلت الجميع وقف العالم متدبراً لها حتى الآن ، فما كاد أن يفيق لتعلن مصر عن نفسها مرةً ثانية

 

تنتفض فتسرى أنتفاضتها فى دماء أبنائِها .. تبكى فَتَنهَمِر دموعها فى عيون أحبائِها .. تتحدث فَيَنصِت الجميع أيزاء كلماتُها .. فتأمر لتُهَرول الجموع طاعةً لندائِها . 

 

                          وأذا بثوب الفرحة يَغْزُل نسجَه من جديد على بابك يابهية . 


وجاءت الأحبة من كل ركن مشهود ، جاءت وصَاحبَاتْهَا جمعٌ غفير من الوفود ... ليشهدوا تتويجك فى يومك المعهود .. ليرو أنارة شعلة الأمل تُرفرف بين ثنايا ربوعك من جديد .

يُبارك الجميع سلامتك من عبور النفق المُظلم ، فمرحاً لكى ياكنانة الله فى الأرض

 

أنتى من وقف عندكى الأعداء مُكَبَلِين : فقد خَجِلَ من اصرارك الزمان .. وطاح شموخك ببطش الأَنَام .. أصاب سهم أِرادتك كَيد الأعداء .. أنتى من حَمِلَت أِسمك سُحب السماء ، فكنتى خير سجلاً كتبته الأقدار حينما أِصطفت عنكى اسماً فكنتى أنتى الأبية ، وصَدقَت باسمك العصور والأزمان .  

اليوم يَعْلِن عَلَمُكِ المُتَطَلِع للسماء دوماً مولداً جديداً .. أملاً جديداً مُرفرفاً رايته داعياً أحبته مُستجمعاً قوته ، يقول هامساً لأرضُك ::  ما سَطَعَت الشمس اِلا لسماؤك الزرقاء ،   وما طَلَع البدر اِلا ليُداعب غصون أشجارك الهيفاء ،  وما دعا النيل النخيل على جانبه اِلا ليتوج أرضك الخضراء


حُفِظت يامصر وسَلِمَ لكى أبناؤك كلما وصفتهم خذلنى تعبيرى عنهم فلا أقول أخير مما قال ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ( فيها خير أجناد الأرض ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم  ،  ولا أجد أعظم مما جاء فى القرآن لأستشهد به قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( أدخلو مصر ان شاء الله آمنين ) صدق الله العظيم سورة يوسف الآية  99 ،  ولا أحب الىَ مما قيل عن لسان شيخنا وعلامتنا محمد متولى الشعراوى نقلاً عن حديث رسول الله _( أهلها فى رباط الى يوم الدين ) . 

وأخيراً ولا يجب أن يكون أخيراً فى حب مصر لا يَسَعنى قولاً غير هذا الأهداء لكل المصريين فى عيد الأمل ، الذى منحنا ميلاد الأمل بدمعة ملأت عيون الملايين نوراً لغدٍ مُصْبِح بشروق شمس واعدة على عرش الكنانة الباقية .                                   

  


الأحد، 11 مايو 2014

" لى فى الأرض ما ليس لله فى السماء " ....... ؟!

 

:: روى أن  عمر بن الخطاب رضى الله عنه التقى بحذيفة بن اليمان فقال له : كيف اصبحت ياحذيفة ؟ فقال :

    أصبحت أحب الفتنة ، وأكره الحق ، وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء ........؟!

    فغضب عمر غضباً شديداً ، فدخل على بن أبى طالب رضى الله عنه فقال له : ياأمير المؤمنين على وجهك

    أثر الغضب ، فأخبره عمر بما كان مع حذيفة ......... ، فقال له : صدق ياعمر ؟ 

:: يحب الفتنة ( يعنى المال والبنين )     لأن الله تعالى قال : " انما أموالكم وأولادكم فتنة "

   ويكره الحق ( يعنى الموت )   ,,,,,    ويصلى بغير وضوء ( يعنى أنه يصلى على النبى بغير وضوء فى

   كل وقت )  ،،،،       وله فى الأرض ما ليس لله فى السماء ( يعنى له زوجه وولد وليس لله زوجه وولد )  .

::  فقال عمر : أصبت وأحسنت ياأبا الحسن ،

   لقد أزلت ما فى قلبى على حذيفة بن اليمان .

 
 
 

 

الاثنين، 21 أبريل 2014

دعوة للتفاؤل ****

 
 

( قوس قزح ) أسطورة الألوان السبعة التى تتمايل على حافة الهواء وهى تخترق بأشعتها البرَاقة سحب السماء

وتَكتَنِف بلمعانها شق الهواء ، تلك الألوان رغم اختلاف درجاتها يبقى بريقُها واحد ........

كذلك السعادة التى يظن البعض أن لها أبواباً مختلفة ومصادر متعددة كتعدد الألوان السبعة فى واجهة السماء ...

لكن " سماء الحياة " أقرت باباً واحداً حقيقياً للسعادة يكمن بداخل الأنسان ، وقت تنبهت أجراس الحقيقة ودقت

بالأمل فى قلب الأنسان انذاراً بصحوته قائله : السعادة الحقيقية تكمن بين طياته وترقد بداخله لتعلن عن

وجودها الحقيقى فى ذاته . فعندما اصطفى لها عنواناً فكان هو حقا دعوة للتفؤل .

وحينما يتحدث بها يقول                         افتح نافذتك للحياة

اسمح لشمس الأمانى أن تُدخل دفئها على قلبك العليل

حدث القمر فى جوف السماء واتخذ من نوره دليل

اجمع ورود البساتين نهاراً ......لأن يحل عليك الليل .......................

تكون قد صنعت فى مكانك بستاناً

                    ( فالسعادة ليس لها لون محدد ولكنها بريق كل الألوان )

 
 
 
 

الخميس، 20 مارس 2014

( .. فيضان العطاء .. )

تحيةً لنهرٍ أجاد بماءه العذب ليشق جفاف الأرض العطشى .. كى تصيح فرحا بأرتواء شقوقها الراجية للحياة ،

وآمال ورودها المترقبة كى تتفتح للوجود .

                                          ........ ولكن .........

هنيئاً للنهر الذى أجاد بحياته وحنانه ليمنع ظمأ القلوب المتوسمه لكل ما فى الحياة من ( الحب ، الرعاية ، الأمان ، الأحتواء ، والتفانى ) فكل هذا لا يعنى سوى كلمة واحده مُرادفها ( الأم ) .

فكانت هى فيضان العطاء الأبدى الذى أِتخذ من القلوب مجراً لسريانه وأحاط بالرعاية كل من وقف بحرمانه على شاطئ فيضانه .

 
 
 

(*) ولا ننسى أقوال العظماء عن الأم ... :-

  • الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء                              ( مارى هوبكنز )

  • قلب الأم مدرسة الطفل                                                      ( بيتشر )

  • الأم مدرسة اذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق

          الأم روض ان تعهده الحيا ... بالرى أوراق أيما ايراق

          الأم أستاذ الأساتذة الأُلى ... شغلت مآثرهم مدى الآفاق            ( حافظ أبراهيم )

  • حينما أنحنى لأقبل يديك وأسكب دموع ضعفى فوق صدرك

         وأستجدى نظرات الرضا من عينيك حينها فقط أشعر باكتمال رجولتى   ( اسلام عماد الدين )

  • يرضع الطفل من أمه حتى يشبع ، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة  ...

         ويأخذ من نقودها ليشترى أى شئ يحتاجه ، ويسبب لها القلق والخو حتى يتخرج من الجامعه ...

         وعندا يصبح رجلاً يضع ساقاً على ساق فى أحد مقاهى المثقفين ، ويعقد مؤتمرا صحفيا يقول فيه :-

         أن المرأة بنصف عقل  ؟؟؟ !!!!                                                ( وليم شكسبير )

                      


 

                         ( * فتحيةٍ لكل أم فى عيدها هذا اليوم .. وكل يوم * )

 

الأحد، 9 مارس 2014

... كلمات تصنعها الحياة ...

" جميلة هى معانى الكلمات كم نشعر بروعتها حين تدق بهمساتها على أبواب القلوب ،

  وتحنو قناعاتها على واقعية العقول ... فينبض القلب باستشعار الصدق ، وينتبه العقل

لأستقبال الخبرة والوعى .. يستنفر الأستيقاظ نفسه قائلا : الكلمات فى ذاتها مجرد همهمات عابره

ولكن المعنى وراء الكلمات هو من يرسم لها كمال صفاتها فيضع الكلمات فى قالبها الصحيح ،،

ويثنى عليها بتجسيد بليغ .

حين ينطق بالكلمة صاحبة المعنى : فاننا مع الوقت ننسى الكلمة ولكن نتذكر دائما المعنى وبتذكرنا المعنى ..

نسترجع دائما الكلمة التى كان لها احلى معنى ! "

**ومن جميل العبارات التى قرأت وأقررت أنها فى ظاهرها تبدو كلمات ، وأنما تحمل بين طياتها معنا حقيقيا

    فرضته الحياة :

  • المغرور كالطائر كلما ارتفع فى السماء صغر فى أعين الناس


 
 
  • أجمل هندسة : بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس

  • تستطيع ان تسحق الزهرة تحت قدميك ، ولكنك لاتستطيع أن تزيل عطرها

  • فى قلب كل شتاء ربيع نابض ، ووراء كل ليل فجر باسم

  • المرء لايصنع الأصدقاء بل يتعرف عليهم !

  • لولا الخطأ ما أشرف نور الصواب

  • الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب  (تستحق القراءة)

  • السيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا لكنها تعيش طويلا

  • الضمير هو المعدن الوحيد الذى نبحث عنه دائما

  • المستحيل صخرة صلبة تتكسر تحت ضربات العزيمة    (تستحق القراءة)

                                                                                        
  
 

 

     

     

     

 

 

الأربعاء، 5 مارس 2014

* دهاء الشاعر .. وذكاء الملك * ؟!

 
 

ذهب شاعرا الى الملك وأنشده شعرا قال الملك أطلب ماتشاء ::

قال الشاعر : هل تعطينى

قال الملك :       أجل

قال الشاعر : أريد أن تعطينى دنانير بمثل الرقم الذى أذكره فى الآيات القرآنية ...!

                              ( فاستجاب له الملك )

فقال الشاعر : قال الله تعالى ....... ( الهكم اله واحد )  ... فأعطاه دينارا

    قال        : ( ثانى اثنين أذ هما فى الغار ) ... فأعطاه دينارين

    قال        : (لا تقولو ثلاثة انتهوا ) ... فأعطاه ثلاثة دنانير

    قال        : ( وثلاثة ألا وهو رابعهم ) ... فأعطاه أربعة دنانير

    قال        : ( ولا خمسة ألا وهو سادسهم ) ... فأعطاه خمسة وستة دنانير

    قال        : (الله الذى خلق سبع سموات ) ... فأعطاه سبعة دنانير

    قال        : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) ... فأعطاه ثمانية دنانير

    قال        : ( وكان فى المدينة تسعة رهط يفسدون فى الأرض ) ... فأعطاه تسعه  دنانير

    قال        : (  تلك عشرة كاملة ) ... فأعطاه عشرة دنانير

    قال        : ( أنى رأيت أحد عشر كوكبا ) ... فأعطاه أحد عشر دينار

    قال        : ( أن عدة الشهور عند الله أثنى عشر شهرا ) ... وبالتالى أعطاه اثنى عشر دينارا


 
 

فقال الملك : أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه !

قال الشاعر : لماذا يامولاى ؟؟

قال الملك : خفت أن تقول ...( وأرسلناه الى مائة ألف أو يزيدون ) !