مدونة تحتوى موضوعات أجتماعيه _ ثقافية _ معلومات_ حكم وأمثال _شعر _ نثر رومانسى _ ثيمات للموبايل
الأحد، 11 مايو 2014
الاثنين، 21 أبريل 2014
دعوة للتفاؤل ****
( قوس قزح ) أسطورة الألوان السبعة التى تتمايل على حافة الهواء وهى تخترق بأشعتها البرَاقة سحب السماء
وتَكتَنِف بلمعانها شق الهواء ، تلك الألوان رغم اختلاف درجاتها يبقى بريقُها واحد ........
كذلك السعادة التى يظن البعض أن لها أبواباً مختلفة ومصادر متعددة كتعدد الألوان السبعة فى واجهة السماء ...
لكن " سماء الحياة " أقرت باباً واحداً حقيقياً للسعادة يكمن بداخل الأنسان ، وقت تنبهت أجراس الحقيقة ودقت
بالأمل فى قلب الأنسان انذاراً بصحوته قائله : السعادة الحقيقية تكمن بين طياته وترقد بداخله لتعلن عن
وجودها الحقيقى فى ذاته . فعندما اصطفى لها عنواناً فكان هو حقا دعوة للتفؤل .
وحينما يتحدث بها يقول افتح نافذتك للحياة
اسمح لشمس الأمانى أن تُدخل دفئها على قلبك العليل
حدث القمر فى جوف السماء واتخذ من نوره دليل
اجمع ورود البساتين نهاراً ......لأن يحل عليك الليل .......................
تكون قد صنعت فى مكانك بستاناً
( فالسعادة ليس لها لون محدد ولكنها بريق كل الألوان )
الخميس، 20 مارس 2014
( .. فيضان العطاء .. )
تحيةً لنهرٍ أجاد بماءه العذب ليشق جفاف الأرض العطشى .. كى تصيح فرحا بأرتواء شقوقها الراجية للحياة ،
وآمال ورودها المترقبة كى تتفتح للوجود .
........ ولكن .........
هنيئاً للنهر الذى أجاد بحياته وحنانه ليمنع ظمأ القلوب المتوسمه لكل ما فى الحياة من ( الحب ، الرعاية ، الأمان ، الأحتواء ، والتفانى ) فكل هذا لا يعنى سوى كلمة واحده مُرادفها ( الأم ) .
فكانت هى فيضان العطاء الأبدى الذى أِتخذ من القلوب مجراً لسريانه وأحاط بالرعاية كل من وقف بحرمانه على شاطئ فيضانه .
(*) ولا ننسى أقوال العظماء عن الأم ... :-
الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء ( مارى هوبكنز )
قلب الأم مدرسة الطفل ( بيتشر )
الأم مدرسة اذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض ان تعهده الحيا ... بالرى أوراق أيما ايراق
الأم أستاذ الأساتذة الأُلى ... شغلت مآثرهم مدى الآفاق ( حافظ أبراهيم )
حينما أنحنى لأقبل يديك وأسكب دموع ضعفى فوق صدرك
وأستجدى نظرات الرضا من عينيك حينها فقط أشعر باكتمال رجولتى ( اسلام عماد الدين )
يرضع الطفل من أمه حتى يشبع ، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة ...
ويأخذ من نقودها ليشترى أى شئ يحتاجه ، ويسبب لها القلق والخو حتى يتخرج من الجامعه ...
وعندا يصبح رجلاً يضع ساقاً على ساق فى أحد مقاهى المثقفين ، ويعقد مؤتمرا صحفيا يقول فيه :-
أن المرأة بنصف عقل ؟؟؟ !!!! ( وليم شكسبير )
( * فتحيةٍ لكل أم فى عيدها هذا اليوم .. وكل يوم * )
الأحد، 9 مارس 2014
... كلمات تصنعها الحياة ...
" جميلة هى معانى الكلمات كم نشعر بروعتها حين تدق بهمساتها على أبواب القلوب ،
وتحنو قناعاتها على واقعية العقول ... فينبض القلب باستشعار الصدق ، وينتبه العقل
لأستقبال الخبرة والوعى .. يستنفر الأستيقاظ نفسه قائلا : الكلمات فى ذاتها مجرد همهمات عابره
ولكن المعنى وراء الكلمات هو من يرسم لها كمال صفاتها فيضع الكلمات فى قالبها الصحيح ،،
ويثنى عليها بتجسيد بليغ .
حين ينطق بالكلمة صاحبة المعنى : فاننا مع الوقت ننسى الكلمة ولكن نتذكر دائما المعنى وبتذكرنا المعنى ..
نسترجع دائما الكلمة التى كان لها احلى معنى ! "
**ومن جميل العبارات التى قرأت وأقررت أنها فى ظاهرها تبدو كلمات ، وأنما تحمل بين طياتها معنا حقيقيا
فرضته الحياة :
المغرور كالطائر كلما ارتفع فى السماء صغر فى أعين الناس
أجمل هندسة : بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس
تستطيع ان تسحق الزهرة تحت قدميك ، ولكنك لاتستطيع أن تزيل عطرها
فى قلب كل شتاء ربيع نابض ، ووراء كل ليل فجر باسم
المرء لايصنع الأصدقاء بل يتعرف عليهم !
لولا الخطأ ما أشرف نور الصواب
الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب (تستحق القراءة)
السيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا لكنها تعيش طويلا
الضمير هو المعدن الوحيد الذى نبحث عنه دائما
المستحيل صخرة صلبة تتكسر تحت ضربات العزيمة (تستحق القراءة)
الأربعاء، 5 مارس 2014
* دهاء الشاعر .. وذكاء الملك * ؟!
ذهب شاعرا الى الملك وأنشده شعرا قال الملك أطلب ماتشاء ::
قال الشاعر : هل تعطينى
قال الملك : أجل
قال الشاعر : أريد أن تعطينى دنانير بمثل الرقم الذى أذكره فى الآيات القرآنية ...!
( فاستجاب له الملك )
فقال الشاعر : قال الله تعالى ....... ( الهكم اله واحد ) ... فأعطاه دينارا
قال : ( ثانى اثنين أذ هما فى الغار ) ... فأعطاه دينارين
قال : (لا تقولو ثلاثة انتهوا ) ... فأعطاه ثلاثة دنانير
قال : ( وثلاثة ألا وهو رابعهم ) ... فأعطاه أربعة دنانير
قال : ( ولا خمسة ألا وهو سادسهم ) ... فأعطاه خمسة وستة دنانير
قال : (الله الذى خلق سبع سموات ) ... فأعطاه سبعة دنانير
قال : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) ... فأعطاه ثمانية دنانير
قال : ( وكان فى المدينة تسعة رهط يفسدون فى الأرض ) ... فأعطاه تسعه دنانير
قال : ( تلك عشرة كاملة ) ... فأعطاه عشرة دنانير
قال : ( أنى رأيت أحد عشر كوكبا ) ... فأعطاه أحد عشر دينار
قال : ( أن عدة الشهور عند الله أثنى عشر شهرا ) ... وبالتالى أعطاه اثنى عشر دينارا
فقال الملك : أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه !
قال الشاعر : لماذا يامولاى ؟؟
قال الملك : خفت أن تقول ...( وأرسلناه الى مائة ألف أو يزيدون ) !
الجمعة، 28 فبراير 2014
" ماذا يقول شكسيبر عن المرأة ".........؟
* من أقوال شكسبير عن المرأة *
تضحك المرأة متى تمكنت ولكنها تبكى متى أرادت
زينة الغنى الكرم ، وزينة الفقير القناعه ، وزينة المرأة العفه
بين شفتى المرأة كل ما فى الدنيا من سم وعسل
فى المرأة دمعه لكل المصائب وابتسامة لكل الأفراح
المرأة قد تصفح عن القسوة ولكنها لاتغفر أبدا عدم الأهتمام بها
تعرف المرأة من سلاحها :- ففى الدفاع سلاحها الصراخ ، وفى الفشل سلاحها السكوت ، وفى الجدال سلاحها الأبتسامه
............................................................................................................................
(*) سأل رجل امرأة ساخرا ::
لما خلقتم جميلات وناقصات عقل ؟؟
فأجابت .............
جميلات .. لتحبونا
وناقصات عقل لنحبكم !!
الأحد، 23 فبراير 2014
".." سؤال .................؟
س : لماذا خلقت حواء من ضلع أعوج ؟
خلقت حواء من ذاك الضلع الذى يحمى القلب لأن الله خلقها لتحمى القلب ، هذه هى مهنة حواء
.. حماية القلوب .. فخلقت من المكان الذى ستتعامل معه ،،
بينما آدم خلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض سيكون مزارعا ، وبناءا، وحداد ، ونجار ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة تكون أما حنون ، أختا رحيمه ، بنتا عطوف ، زوجة وفية
س : سئل أحد الحكماء يوما " ما هو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سترون الآن
ودعاهم الى وليمه وجلس الى المائده وأجلسهم بعده وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقه بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ؟!
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء الى فمه دون أن يسكبه على الأرض .............
وقاموا من على المائده جائعيين !
قال لهم الحكيم والآن انظروا
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم الى نفس المائده ، وقدم لهم نفس الملاعق الطويلة ،
فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها الى جاره الذى بجانبه ..
وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .
وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته ،،
من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعا .....
ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الأثنين معا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)